حكاية الرجل الذى هز مخابرات اسرائيل واصابهم بالرعب


ظهر حديثا على الموقع الشهير فيس بوك صفحة تسمى " الرجل الذى هز مخابرات اسرائيل " ويتحدث فيها  شاب يبلغ من العمر 26 عام  مؤهل متوسط – حسب قوله-  عن خداعه للأسرائيلين والمخابرات الاسرائيليه من خلال إنشاء صفحات  تحمل اسم المشير محمد حسين طنطاوى  والفريق  سامى عنان رئيس اركان الجيش المصرى  والبث من خلالهم تصريحات نارية هزت الكيان الاسرائيلى  وجعلته يستنجد بالغرب .

قرر الشاب بعد ملاحظته  - من خلال الادوات التى يسمح بها موقع فيس بوك - كثرة الزيارات من اسرائيل وتاكده انهم يعتبرون هذه الصفحات رسمية  ان يستفز اسرائيل يعرض للعالم العربى  حجم اسرائيل  الطبيعى ورعبهم من مصر بعد الثورة .
وأوضح الشاب " ليس ذنبى أن المخابرات الإسرائيلية لم تميز بين صفحة معجبين وصفحة رسمية ولا أتحمل مسائلة قانونية فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد انه ليس له صفحات اخرى"
فبدأ الشاب يتابع تصريحات اسرائيل من خلال المواقع الرسمية  والصحف  ثم يرد عليها  بكل قوة فاصابت الكيان الاسرائيليى بالرعب لمدة  اسبوع كامل وكانت هذه التصريحات هى :  

- على الحكومة الإسرائيلية التحلى بضبط النفس فى حديثها عن إتفاقية السلام
- على الحكومة الإسرائيلية الإلتزام بعدم التدخل فى الشأن الداخلى لفلسطين
- على إسرائيل أن لا تتجاوز الخطوط الحمراء ولا تلقى بتحذيرات لا تملك تنفيذها
- على إسرائيل عدم التدخل فى الشئون المصرية إذا ...أرادت الحفاظ على السلام
- على إسرائيل أن تتجنب التصريحات غير المنضبطة تجاه جمهورية مصر العربية
- تهديد الحكومة الفلسطينية أثار غضب الشعوب العربية وينذر بما لا يحمد عقباه
وبعث الشاب برسالة للصحف والقنوات  تقول " تأكدو من الخبر قبل النشر كنتم سبب هذه المشكلة من البداية فهل يعقل ان صفحة قائد عسكرى تصدر بيانات خطيرة كهذه لا يعلن عنها وهل هذه البيانات إذا كانت رسمية تخرج على الإنترنت لقد أفسدتم الصفحات وكانت للمعجبين فقط.
واضاف  الشاب  أن سبب كثرة الطلبات لحذف الصفحات الخاصة بالمشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان هو خوف الصحف الكبرى  والقنوات الشهيرة من فقد مصداقيتها .

لينك الصفحة على الفيس بوك  هـــنــــــــــــــــا