مقالاتى


نبذه عن حياتى
بوسطجى فى ضيافة صاحبة الجلالة

لا اعلم  من اين ابدأ فهذه احدى مشكلات حياتى  من اين البداية ؟ هل ابدأ من النهاية التى لا يعلمها الا الله  ام من البداية التى اجهلها الى الان .

ولكنى سأبدا بالشكر فمن لا يشكر العباد لايشكر الله  لهذا اشكر كل من له فضل على سواء من كانوا اصدقاء ومن لا يزالوا اصدقاء وجميع الزملاء فى جريدة الاموال والمركز الدولى للصحفيين وجريدة النهار المصرية تحياتى لكم جميعا
اعترف اننى كنت فاقد لذاتى  تائها فى حياتى بلا هدف ,مشتت الافكار , متبدل الاحلام , فاقد طريقى  ولكن فى نفس الوقت اثق فى ذاتى , محب لحياتى , دقيق فى تعاملاتى,اتحسس خطاى بدقة  تقدر تقول منتهى التناقض اكثر ما احبه فى الدنيا اصدقائى ولكن احب التـواضع واكــــره التَكبر.فلا يتواضع إلا كـبـــير و لا يتكبر إلا حقير
فالبداية كنت طفلا احظى بقبول من الجميع ليس فقط لتفوقى الدراسى ولكن لحسن أخلاقى  كما يقول اساتذتى اعشق ايام الطفولة والبراءة كنت طفلا يعتمد عليه فى الظروف الصعبة كتفتيش وزارى مفاجأ كانت اياااااااام ولكن زى ما بيقولوا" كل ما نكبر بنخيب" هذا ماحدث فى المرحلة الثانوية مرحلة اللامبالاه

وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن لم اتحصل على المجموع الكافى لدخول كلية الأعلام حصلت على مجموع 91.5% وهو اسوء مجموع  يأتى به طالب فى الثانوية العامة وضاع الحلم

بل الاسوء هى نتيجة التنسيق كلية التجارة وادارة الاعمال شعبة بريد  شعبة فريدة من نوعها لا يوجد منها الا فى جامعة حلوان على مستوى الجمهورية تاخد من مجموع كليات القمة فى المجموعة الادبية وتتخرج تشتغل على طول محاسب فى مكاتب البريد لم اتخيلها لكنى رضيت بما كتبه الله  " انت اخرك بوسطجى بعجلة وشنطه كورس توزع الجوابات" رغم ان هذا الكلام يؤلمنى الا اننى كنت اتقبله والقى اللوم على نفسى .

ظللت فترة 3 سنوات جامعية مستسلم للواقع مقضى اليوم بيومه زى الحكومة بتعتنا كدا الا ان بدأت اتطلع للعالم الخارجى واخرج من عزلتى وكائبة كليتى نسيت اقولكم ان الشعبة كلها ولاد مفيش بنات

ودخلت فى عالم الانترنت والفيسبوك وصنعت جروب جامعة حلوان على الفيس بوك وانفتحت على العالم بصورة كبيرة واكتب مقالات وتدوينات اقرئها لنفسى
الى ان ارتبط ارتباط شديد بمجموعة اصدقاء بصورة غير طبيعة اعترف اننى تعلمت منهم الكثير وسأظل اتحاكى بها ما دومت حيا

وأخذت اكبر صدمة فى حياتى الى الان وفاة أبى فقدت معنى الحياة قرابة شهرالا ان دعتنى احدى الصديقات لكتابة مقالة فى مجلة الكترونية على النت وبالفعل كتبت المقالة واخذت اكتب واكتب.

الى ان تعرفت على صحفى صديق العائلة بالاهرام المسائى  وذكرت له انى اود العمل بالصحافة وانه حلم حياتى وبالفعل بدأت العمل الصحفى فى جريدة الاموال وفى نفس التوقيت  التحقت بتدريب المركز الدولى للصحفيين  لمدة 11 شهر عن صحافة المواطن  والصحافة الشعبية

وبدأت اجمع بين الدراسة والعمل فى نفس الوقت كل ما يحتاجه الانسان هو الرغبة والقدرة ليحقق النجاح الرغبة كبيرة ومتغلغلة فى اعماق اعماقك والقدرة تكمن فى اكتساب العلم والخبرة بمرور الايام

وبالفعل فى المرحلة الاخيرة من تدريب المركز الدولى للصحفيين اجتهد بعمل تحقيق فيديو لاقى اعجاب الكثيرين وحصل على اعلى نسب مشاهده فى الموقع الالكترونى لجريدة النهار المصرية على اثره انضميت لجريدة النهار المصرية كخطوة فى بداية العمل الصحفى  داعى الله ان يوفقنى ويرزقنى طريق الصلاح
Category: